السبت، 18 ديسمبر 2010

بحث المشروع

 (التكنولوجيا)
 إعداد الطالبات :

العنود المقبل , بشائر العسيري , ديمة أباحسين
مها العقلا,نهى الشهري,نورة الداوود.


(تعريف التكنولوجيا)
يشمل "كل الفنون العملية، والمهارات والمعارف والأساليب التي تهدف إلي صنع، واستعمال، والحصول على أشياء مفيدة؛ فهي تقنيات ووسائل تؤدي إلى تحقيق أغراض محددة، كما أنها تقاليد حضارية طوّرتها الجماعات البشرية لتتعامل مع البيئة الفيزيائية والبيولوجية، بما فيها جسم الإنسان" ؛ وعليه ، فإن (التكنولوجيا) تتضمن :
جانبًا (ماديًا) يتمثل بالآلة نفسها وما يتعلق بها من إنشاءات هندسية وتفاصيل فنية خاصة بتكوينها وصيانتها والاستخدام الميكانيكي لها
 وآخر (استخداميًا) يتمثل بعملية تسييرها واستخدامها طبقًا لتخطيط محدد وقرارات تتخذ لتنظيم وتسيير عملية الإنتاج لتحقيق هدف محدد المعالم.
وقد وردت عدداً من التعاريف المتداولة لمصطلح (التكنولوجيا)، ومنها:
 أنها "التطبيق العملي لثمرات العلم وابتكار أفضل الطرق لاستعمالها"، أو أنها "مجموعة المعارف والأساليب المتاحة واللازمة للإنتاج والتنمية في كل عصر من العصور"؛ أو أنها  : "الأدوات والأجهزة والآلات التي يصنعها الإنسان، والعلوم التطبيقية بمختلف مجالاتها، والمهارات المستخدمة، وطرق التنظيم والتخطيط المعتمدة على المعرفة المكتسبة والخبرة المستخدمة في تحقيق الإنسان لحاجاته، بتعامله مع بيئته المحيطة في ظل نظام اجتماعي واقتصادي معين".
التكنولوجيا.. وسائل ممتعة لجلب الأمراض العصرية
بسبب الثورة التكنولوجية الحديثة باتت الأجهزة الإلكترونية تحاصرنا أينما وجدنا، وأثمر استخدامها تعرضنا لسيل من الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة منها، خاصة الحاسوب والتلفزيون والإنترنت ومحطات تقوية شبكات الهواتف النقالة المنتشرة في المناطق السكنية وبدت انعكاساتها على صحة الأفراد مدمرة.أمراض مزمنة تراوح بين صداع وضغط وهزال عام في الجسد وأرق أثمرها تعرضنا للأجهزة الإلكترونية حتى باتت الدراسات تحذر من خطرها وتؤكد على ضرورة الالتفات إليها والحذر منها ومجابهتها..تتعدد مخاطر الأجهزة الإلكترونية بتعدد أنواعها وما تحتويه من مواد سامة كالزئبق والرصاص وما تصدره من إشعاعات وموجات كهرومغناطيسية يظهر تأثيرها على الخلايا العصبية في جسم الإنسان فتجده دائم الشكوى من الصداع وآلام العمود الفقري ولا سيما الضعف والهزال.
يؤكد باسم الهندي مهندس بشركة الاتصالات الفلسطينية: "أن تأثير الأجهزة الإلكترونية على صحة مستخدميها خطير"وتبدأ أخطار الأجهزة الإلكترونية على صحة الإنسان عند تعرض المستخدم لمشكلات في البصر نتيجة قربه من شاشة العرض فتصله الإشعاعات من الشاشة مباشرةً.ويشير الى أن كمية الضرر مرهونة بنوعية الشاشة ونسبة الإشعاع لافتاً إلى أن الشاشة المقعرة للخلف ذات تأثير أخف من الشاشات الأخرى ,ولا تنتهي أخطار الأجهزة الإلكترونية على صحة الإنسان لدى المهندس الهندي عند حد انتشار الأورام السرطانية بجسده نتيجة نقص بروتينات خلايا المخ ما يجعلها تتضخم مروراً بآلام فقرات الظهر
نتيجة الجلسة غير الصحيحة والطويلة أمام شاشة الكمبيوتر لعدم قيام الجسم بأي نشاط عضلي أو حركي؛ ما يؤثر على الأطراف ويصيبها بالبرودة أحياناً أو التنميل أو الدوار بعد النهوض من الجلسة الطويلة أمام الشاشة.


دراسات تؤكد الخطر
لا تكاد الدراسات المظهرة لأخطار الأجهزة الإلكترونية على مستخدميها تنضب ففي كل يوم دراسة جديدة ونتائج تراوح بين الطمأنة والخوف.إحدى الدراسات بكلية امبريال بالعاصمة لندن أكدت أن الغبار والضباب الدخاني الذي تفرزه الأجهزة الإلكترونية في المكاتب لها دور كبير
في ازدياد شكوى العاملين في المكاتب بأمراض الصداع والأرق والإرهاق وأمراض صحية أخرى تصل إلى السرطانات، حيث نشرت مجموعة بحث أكسفورد قبل عامين 2006 دراسة عن أثر الموجات الكهرومغناطيسية الناتجة من الأجهزة الإلكترونية على صحة الأطفال، وبينت أن أكثر من 60% من الأطفال الذين يقطنون على بعد 200 متر من خطوط الضغط العالي معرضون لخطر الإصابة باللوكيميا مقارنة بأولئك الذين يقطنون على بعد 600 متر من خطوط الضغط العالي.
وحذرت طبيبة مصرية من أن الإشعاعات و الموجات الكهرومغناطيسية التي تتعرض لها المرأة عند استخدامها للهاتف النقال.. أو لدى جلوسها لفترات طويلة أمام جهاز الحاسوب؛ تؤثر سلبياً على صحتها و بشكل خاص على خصوبتها و قدرتها على الإنجاب.
وكذلك أوضحت الدكتورة منال محيي الدين أستاذة الطب الشرعي والسموم بجامعة القاهرة أن الموجات والإشعاعات التي تخرج من هذه الأجهزة تهدد الجسم مباشرة، و يظهر تأثيرها السلبي على المرأة، و خاصة على قدرتها الإنجابية، بسبب اختلال الهرمونات و اضطرابات الدورة الشهرية، فضلاً عن الشعور الدائم بالصداع و الدوار و الإحساس بالإجهاد و الإرهاق و آلام في العضلات حتى عند قيامها بأقل مجهود.
وترى في تقريرها ضرورة تفادي أضرار هذه التكنولوجيا التي أصبحت من أبرز معالم العصر الحديث من خلال الحرص في استخدامها على عدم الإكثار مثلاً من الحديث عبر الهاتف النقال مدة طويلة، و عدم وضعه بالقرب من الجسم أو داخل جيوب الملابس، لأن الترددات التي تخرج منه تكون موجهة مباشرة إلى أجزاء و أعضاء الجسم، مؤكدة ضرورة عدم الجلوس أمام شاشة الحاسوب مدة طويلة بشكل متصل و مستمر بل يجب أخذ فترات راحة و القيام من أمام الجهاز مدة عشر دقائق على الأقل، و ذلك بهدف التقليل من أضرار و آثار هذه الموجات على خلايا الجسم و أنسجته.
دراسات تشير الى مخاطر الجوال ..
 في دراسة أجرتها كلية الطب في جامعة الملك سعود وجدت علاقة بين الصداع ، الإرهاق، والدوار واضطرابات النوم والتعرض للموجات الكهرومغناطيسية التي يبعثها الهاتف الجوال..
أشار معهد العلوم والسياسة العامة في فرجينيا، في أميركا، إلى أن هناك مخاطر خصوصا بالنسبة للأطفال، وذلك لأن البحوث أظهرت أن الموجات الكهرومغناطيسية تتوغل أكثر في رأس المراهقين والأطفال، مما يجعلهم أكثر عرضة للتضرر من هذه الموجات مقارنة مع البالغين

(تكنولوجيا الإرهاب )
 يشتمل على جانب (مادي) يتمثل بالمواد والأدوات والتجهيزات والوسائل التي يستخدمها الإرهابي أو يصنعها؛
 وجانب(عقلي) يتمثل بالمعارف والخبرات والأساليب اللازمة لتعامل الإرهابي مع بيئته المحيطة، ولاستخدامه أو تصنيعه للجانب المادي من التكنولوجيا.
(تكنولوجيا النقل والاتصال والإرهاب)
  فيه أن تكنولوجيا الاتصالات الحديثة قد حدّت من تأثير المسافة والزمن، بل ألغت هذا التأثير تقريبًا، ومن ثم أصبح من السهل انتقال المعلومات والأفكار والاتجاهات في زمن قياسي إلى أبعد مكان ممكن، وهي مميزات استغلها الإرهابيون في تحسين الاتصال بين بعضهم البعض بهدف تدفق الدعم، والتنسيق مع الأتباع، والوصول إلى جمهور ضخم من المانحين المحتملين، وتجنيد أعضاء جدد فوق رقعة جغرافية ضخمة.
ويُعدّ الحاسب الآلي (الكمبيوتر) وشبكة الاتصالات العالمية (الإنترنت) من أكثر وسائل الاتصال التي يحرص الإرهابيون على استخدامها لممارسة جرائمهم، لما يحققونه عبرهما من مميزات، منها: عدم وضوح جرائمهم، وصعوبة الكشف عن الأساليب الإجرامية التي اتبعت، وصعوبة الحصول على أدلة مادية لوقوعها، وسهولة اقتناص الفرص لارتكاب هذه الجرائم، وصعوبة تحديد هوية مرتكبي تلك الجرائم أو إخضاعهم لقانون دولة ما، خصوصًا عندما يتواجد الإرهابيون في أماكن بعيدة تتعدى الحواجز السياسية والجغرافية.
وتندرج الجرائم التي ترتكب بواسطة الكمبيوتر والانترنت تحت مسمى:
(الجرائم الإلكترونية)
وهي عديدة ومتنوعة،ويتوقّع أن يعتمد عليها الإرهابيون بشكل أكبر في المستقبل، نظراً لما تقدمه لهم من إمكانات؛ ولذلك يجب متابعة هذا النوع الجديد.

 (الإرهاب الإلكتروني)
 "الفعل غير المشروع أو التهديد به، الذي يستخدم شبكات الحاسوب والإنترنت أو يستهدفها، بغية إلحاق الضرر الجسيم بالمصالح العامة، مما يترتب عليه قلق عام ورعب، تمهيداً للتأثير على جهات معينة"
(الإعلام والإرهاب)
وسائل الإعلام الجماهيرية تعدّ سلاحاً ذا حدّين، أحدهما (سلبي)، حيث إنها قد تكون سبيلاً لنشر الرعب والخوف على الملأ من خلال تغطيتها غير الواعية للعمليات الإرهابية وآثارها، محققة بذلك للإرهابيين هدفين هامين:
 (الأول): إثارة الرأي العام ولفت انتباهه إلى وجود ظاهرة الإرهاب، وإلى أن الإرهابي صاحب قضية يجب الاعتراف والاهتمام بها ومعالجتها                                                                                                     (الثاني): الحصول على الشرعية الدولية لما يطالب به الإرهابيون؛ ولهذا يحرص الإرهابيون على تنفيذ عمليات مثيرة من حيث الأسلوب، أو حجم الخسائر، أو مكان وزمان وقوعها ليكون ذلك مدعاة لجذب الإعلاميين، الباحثين دائمًا وفقًا لطبيعة عملهم عن الأخبار المثيرة والهامة بالنسبة لأكبر عدد ممكن من الجماهير.

أما الحد الآخر (الإيجابي) لسلاح الإعلام فيتمثل بالتغطية الواعية لقضايا الإرهابيين وعملياتهم، وفق أسلوب توعوي ينفّر الرأي العام من تلك الأعمال الإجرامية، ويبرز بشاعة مرتكبيها وعدائهم للمجتمع، وسعيهم إلى التدمير والتخريب وإثارة الخوف والفزع والقلق بين الناس؛ وبذلك يكون الإعلام سلاحًا ماضياً ضد الإرهابيين.
أما عن تأثير (تكنولوجيا النقل) على الإرهاب:
 فتظهر في استخدام الإرهابيين لتلك الوسائل في القيام بعملياتهم، مستفيدين مما تحققه من سرعة التنقل بين مكان وآخر داخل الدولة أو بين دولة وأخرى؛ أو من خلال تلغيم بعض تلك الوسائل (كالسيارات) وتفجيرها عن بعد في التجمعات البشرية، أو من خلال خطف تلك الوسائل بمن عليها من الركاب. (كالطائرات والسفن) واحتجاز ركابها والتهديد بقتلهم إذا لم تنفذ مطالبهم، أو من خلال تفجير تلك الوسائل بمن عليها من ركاب للضغط على الحكومات ونزع ثقة المواطنين فيها.

(تكنولوجيا الأسلحة والإرهاب):
أنواع الأسلحة التي يستخدمها الإرهابيون في عملياتهم، الأسلحة الفردية والمتفجرات، أسلحة الدمار الشامل، ومكونات كل سلاح، وبداية استخدامه في الأعمال الإرهابية، والصورة التي يكون عليها عند الاستخدام، والأسلوب الذي يستخدم به كل سلاح منها، والآثار التي يتركها وخصوصًا الأسلحة الكيميائية والبيولوجية على الإنسان والطبيعة.

وهناك نماذج لاستخدام الإرهابيين للمتفجرات وللأسلحة الكيميائية والبيولوجية في بعض العمليات؛ وتلفت إلى تزايد احتمال وقوع الأسلحة النووية أو النفايات النووية في أيدي الإرهابيين؛ ومن ثم استخدامهم لها، وذلك عن طريق سرقتها لاستحالة صنعهم لها أو عن طريق قيامهم بنسف النفايات النووية أثناء نقلها؛ ما يؤدي إلى انتشارها وبعثرتها محدثة التلوث الإشعاعي، أو عن طريق تخريبهم للمفاعلات النووية المملوكة للدولة، ما يؤدي إلى انطلاق المواد المشعة، وهذا هو الخطر الأكثر والأيسر حدوثًا، وخصوصًا مع توفّر الظروف المهيِّئة لذلك.

(مصادر تزويد الإرهابيين بالتكنولوجيا الداعمة):
 هناك بعض المصادر التي يحصل منها الإرهابيون على التكنولوجيا اللازمة، ومنها:
دعم وتمويل بعض الأفراد والدول للإرهابيين، سواء بالأسلحة والمعدات، أو الرواتب، أو المأوى والمكان الملائم للتدريب، أو تسهيل الانتقال، أو بث الدعاية اللازمة للعمليات الإرهابية.
قيام الجماعات الإرهابية بالهجوم على مخازن الأسلحة المملوكة للدولة، أو بعض أفراد الدوريات والحراسات التابعة للسلطة، والسطو على الأسلحة والمتفجرات والذخائر, تصنيع بعض المتفجرات والأسلحة أو شراؤها من أسواق الاتجار غير المشروع في الأسلحة عبر العديد من دول العالم.
 (التكنولوجيا كأداة لمقاومة العمليات الإرهابية):                                                كيفية استخدام التكنولوجيا لمواجهة الإرهاب، عبر استخدام التكنولوجيا بشقيها:
 (المعنوي) المتمثل باستخدام الإنسان للأفكار التنظيمية والأسلوب العلمي للمواجهة، وذلك من خلال: الاعتماد على الملاحظة المنظمة والهادفة، وجمع البيانات وتحليلها، ووضع الفرضيات الواقعية المناسبة والتأكد من صحتها.     (المادي) المتمثل بالآليات والأدوات الخاصة بالكشف عن الأسلحة المخفية، وعن عمليات التزوير، وتكثيف عمليات المراقبة عبر الكاميرات الموزعة في الأماكن المستهدفة بالعمليات الإرهابية (كالمطارات، ومحطات السكك الحديدية، والمؤسسات العامة)؛ والاستفادة مما يحويه الحاسب الآلي والانترنت من معلومات وبيانات،
وتبادلها الفوري والسريع بين الجهات المعنية سواء داخل الدولة الواحدة، أو بين الدول وبعضها البعض لتسهيل الكشف السريع عن تحركات وأنشطة أية جماعة إرهابية، لإبطالها والقبض عليها.
ونشير إلى ضرورة قيام الدول المتقدمة بتسهيل انتقال التكنولوجيا إلى دول العالم الثالث لتحقيق التواصل والتكامل الفعّال فيما بينها.
وتلعب وسائل الإعلام الجماهيرية دورًا رئيسًا وهامًا في مجال مقاومة العمليات الإرهابية، وذلك من خلال التوعية اللازمة ضد الإرهاب، والجريمة والانحراف، وتجريم مرتكبي العمليات الإرهابية، و بيان مخاطر أعمالهم وآثارها المدمرة، والتوعية لما يجب اتخاذه عند تنفيذ الإرهابيين لبعض العمليات، وخصوصًا عندما يستخدمون فيها أسلحة كيميائية أو بيولوجية؛ وهو عمل يتطلب تعاون وسائل الإعلام مع العديد من مؤسسات الدولة لتحقيق الأهداف المرجوة.


(تكنولوجيا الإعلام والاتصال على المتعلم والمعلم)
و التعليم من المجالات القوية للتواصل، فالنوافذ التواصلية مفتوحة بين التلميذ و زميله و التلميذ و الأستاذ و بين الأخيرين و الإدارة بل و الوزارة و المجتمع برمته كان أولياء للأمور أو صحافة..و التواصل هنا يبتغي بناء الكفايات المستهدفة بناء دقيقا أفقيا و عموديا يسبر الأغوار و يرسم المشاهد و التعلمات عقليا بواسطة ما يعرف الآن بالخرائط التصورية.. و نجاح العملية التعليمية يتحدد من خلال قوة وفاعلية هذا التواصل.
وحضور الصورة قوي في حياتنا، فكل ما نراه عبارة عن صور نعبر عنها بأصوات.. و دماغنا يخزن المعطيات بشكل علائقي مع الصور.. فترتبط الصورة و الأحداث و الزمن، مما يجعل مشهدا معينا يربطك بصورة في الذاكرة و يسترجع شريطا ضخما من الأحداث و الشخصيات مرتبطة بزمن ماض.. قوة الصورة هذه جعلت الطفرة التكنولوجية توظفها إلى أبعد حدود مما أكسبها قوة في الأداء: فكان التلفاز و الفيديو و السينما و أخيرا الحاسوب.
و لقد انتبه لهذا مبدعون من المربين و المهتمين بالتربية، فبدؤا بتوظيف هذه التكنولوجيات في ممارستهم الصفية تحت عدة مسميات: الوسائط المتعددة، تكنولوجيا الإعلام و الاتصال . و بسبب النتائج المذهلة و الباهرة، انطلق منظرون آخرون ليضعوا أهدافا و يرسموا خططا لما أصبح يسمى : إدماج تكنولوجيا الإعلام و الاتصال في التعليم. فما هي الآثار المتوقعة على كل من المتعلم و المعلم(الأستاذ)؟
( أثر تكنولوجيا الإعلام و الاتصال على التلميذ:(

1- التشويق و الإثارة:
الإثارة و التشويق عنصران مهمان لإنجاح العمليــة التعليميــة إذ عليهما نعول في جلب انتباه المتعلم لجعلــه مشاركا فعّالا متحفزا. كما سنريحه سيكولوجيا لمتابعة سيــــر الــــدرس دونما إحساس بالملل و نضمن السلاسة في عملية التحصيل. و عناصر الإثارة عديدة منها:    أ‌- تأثير الصورة:
الصورة بمضامينها المتعددة و التي لا تعرف ترتيب واحد تلو الأخر في المضامين و إنما مضامينها موزعة على الصورة بأكملها و تنتظر منك اكتشافها أو سبر أغوارها، و قد يوحي لك جزء منها بالعديد من الأشياء.. و قد يرى غيرك في ذلك الجزء ما لم تره أنت و العكس,, الصورة عامل تشويق في حد ذاتها فهي تطرح أمامك أسئلة و تحديات و تغري فضولك و تفتح لك عوالم متعددة موغلة في الماضي أو في الخيال. إنها عصف ذهني لاستخدام مهارات التفكير و الاستنباط كما أن لها تأثيرا قويا على الأحاسيس فيمكنها إثارة زوبعة ضحك من أعماق المتعلم، أو ابتسامة حانية، أو العكس تماما عاصفة ممطرة من الدموع يغرفها لك من قلبه، أو إحساس أسى يتقاسمه مع الصورة. و هي من نواح أخرى تقرب المفهوم المجرد أو المعقد لتجعله واضحا بسيطا بالنسبة للمتعلم مثلا الخرائط التصورية (Conceptual Cards) و التي تعتمد غالبا على الصور لأنها تلتصق بالذاكرة و يسهل استرجاعها. فالصورة تمثل خيطا مرتبطا بمئات الأحداث مخزنة في الذاكرة.
و للصورة، من جهة أخرى، قدرة عجيبة على تقريب البعيد زمانا و مكانا: فالديناصورات الموغلة في التاريخ زمانا و المنقرضة منذ ملايين السنين تحضر قاعة الدرس من خلال الصورة و يعيش التلميذ أجواء الرهب و الفزع و العظمة التي كانت تفرضها في تلك الحقبة كما توحي له بضخامتها. أما الرموز الفرعونية والفينيقية فلها من السحر و الطقوس ما تجعله مسافرا مع انحناءاتها. أما مكانا، فيصعب أخذ التلاميذ القاطنين بالداخلة في رحلة شاقة إلى أوزود أو وليلي ليتحدثوا عن الثروة المائية أو الطاقة الكهرومائية ، أو ليتحدثوا عن الرومان العتاة و الهندسة الجميلة و الفسيفساء و قوس النصر (كركلا(.
و خلاصة القول، فالصورة بعدد نقطها تتمدد لترسم بألوانها مضامين متعددة في ذهن قارئها، و تبني له جسورا كثيرة تتحدى حاجز الزمن و تتجاوز عقبات التضاريس و المكان و تخرق الذاكرة لتغوص في أعماقها منقبة فاتحة آفاقا رحبة للفهم و التحصيل.
ب- تأثير الصوت:
للصوت تأثير عميق على شخصية المتعلم، فهو ينفخ الحياة في الصور و يجعلها ناطقة: فصورة البحر بخلفية صوتية للأمواج تجعل المتعلم يعيش أجواءه و يكاد يحس ببرودة و انتعاش رذاذه و يشم رائحة مياهه، كما أن صورة طفل كئيب باك تصحبها موسيقى حزينة أو كلمات شاعرية رقيقة ستفجر مقلتي المتعلم دموعا. إن للصوت قدرة على إثارة أحاسيس المتعلم ، كما أنه يصل قبل الصورة إلى المتعلم فأنت قد تسمع هدير محرك سيارة قادمة من بعيد قبل أن تراها. من هنا وجب أن يراعي بناء التعليمات للاستخدام الجيد الهادف للصوت.و بالنسبة لتعلم اللغات أو بناء القصص المصورة، يلعب الصوت دورا مركزيا، ففي الأولى يأخذ المتعلم النطق السليم للغة من أفواه المتمرسين و أصحاب اللغة، أما في الحالة الثانية فيصبح للصوت امتدادا يتمم السيناريو و يربط خيوط القصة و يرسم امتدادات كل صورة.ج- تأثير الحركة:
في كثير من الأحيان و أمام مضمون دسم حي كل محتوياته ناطقة بالعطاء مثلا مكان جيولوجي، غابة أمازونية، شلال ، حديقة للحيوان، ميناء، نحتاج الصورة المتحركة الثلاثية الأبعاد التي تعج بالحيويةأي الفيديو-. فلو قدمنا لمجموعة من المتعلمين صورة لمدينة وليلي أو لميناء أغادير و لمجموعة ثانية شريط فيديو يوثق لزيارة استطلاعية مصورة للمكان المختار، أيهما سيكون أغنى معرفيا؟ أصورة ثابتة أم صورة متحركة راسمة للفضاء بمختلف أشكاله؟ و قد نحتاجها للاطلاع على ظاهرة لا تسمح الظروف برؤيتها في تلك اللحظة كالزلازل أو البراكين أو العواصف أو البرق، كما نحتاجها لتجنب خطورة تقديم مناولة معينة خوفا من تداعياتها كنشوب حريق أو حدوث انفجار. من تلك المناولات مثلا: التفاعلات الكيميائية، دور الأوكسجين و ثنائي أوكسيد الكربون.و يعتبر الفيديو تكسيرا للجدران فالمتعلم يرى أشياء متحركة داخل فضاء ثابت، فينطلق من ضيق فضاء الحجرة و النافذة المسيجة بالحديد و التي لا تذكر إلا بسجن مقيت إلى عالم رحيب متعدد الألوان و غامر بالحركة..د- تأثير الألوان:
هل فكرتم يوماً أن الألوان التي تحيط بالغرف والأماكن التي يتواجد فيها تلامذتنا تؤدي دوراً مهما في حالتهم المزاجية والسلوكية؟ إن الألوان علم قائم بحد ذاته، وأجريت العديد من الدراسات التي أثبتت فعالية العلاج بالفن و الرسم وأثر الألوان والطاقة على عقل ونفس الإنسان. فاللون يعتبر من أبرز الآثار التي تجذب العينين، مهما كان عمر الطفل، نظراً لان اللون هو أهم عامل حسي ومعنوي يرسخ في نفس الإنسان منذ أن تتفتح عيناه لرؤية ما حوله. للون الأحمر دور في إيقاظ الذهن وإثارته، والأصفر في مضاعفة حيويته ونشاطه و يعطي انطباعا بالقرب. أما اللون الأزرق أو البنفسجي الفاتح فيبعث على الهدوء، ويجعل الأطفال أكثر انتباهاً وأشد تركيزاً ويعطي الإحساس بالرحابة و البعد. ولا ينصح بالأبيض والرمادي، لأنهما غير مؤثرين. أما اللون الأخضر فللكتابة على الجدران، كونه من أكثر الألوان ثباتاً في الذاكرة، كما يريح الأعصاب.و الطفل و هو يتعامل مع تكنولوجيا الصورة من أجل التحصيل سيكون حتما تحت تأثير اللون، و من هنا وجب الاختيار الدقيق للألوان الداعمة للمحتوى و المساعدة على خلق الفضاء المريح للرؤية و الجذاب للانتباه، لكن دون أن يصبح هو المقصود في حد ذاته.

2-  تبسيط و تعميق التعلمات :

في العملية التعليمية التعلمية نحتاج، حينما تكون المفاهيم مجردة أو معقدة، إلى التبسيط - قد يكون مثلا باستعمال الخرائط العقلية (Mind maps)، كما نحتاجه لاستدراك ضعف ملحوظ لدى فئة معينة من التلاميذ – قد يكون بالمرئيات (صورة أو فيديو) هذا من جهة، و أما من جهة أخرى فنحتاج تعميق الفهم و ذلك بوفرة في المعلومات المقدمة و بموسوعية تعتمد امتدادات تيسرها تكنولوجيا المعلومات و الاتصال على مستوى الموسوعات، الشبكة، الأفلام الوثائقية و.. و..هكذا تمتد فروع المعرفة و تتعمق فعقل المتعلم يتغذى حسب طاقته..كما أن الترابط بين فروع المعرفة المختلفة يحصل من خلال الارتباطات التشعبية (الجيوب المعرفية) التي تقود المتعلم أفقيا و عموديا لينهل مما تتيحه له تكنولوجيا المعلومات و الاتصال.
          **ومن اثر تكنولوجيا الإعلام و الاتصال على التلميذ
                                استخدام الكمبيوتر في التربية الخاصة:
تتمثل أحد أهم مزايا استخدام الحاسوب في مجال التربية الخاصة في الطبيعة الفردية للتعليم عبر الحاسوب . وكما هو معروف ، فالتعليم الفردي يشكّل أهم أساس تقوم عليه التربية الخاصة . ولأن معلم التربية الخاصة يتوقع منه أن يلعب أدوار مهنية متعددة فهو كثيراً ما لا يجد الوقت الكافي لتفريد التعليم ، ولذلك فإن الأدوات التي توفر له إمكانية الدعم لتنفيذ التدريس الفردي تشكّل مصدر دعم كبير ، والحاسوب هو أحد أكثر تلك الأدوات فاعلية في تحقيق ذلك .ومن الفوائد الأخرى المحتملة لاستخدام الحاسوب في التربية الخاصة أن لديه القابلية للتفاعل مع الطالب ، فالحاسوب يقدم مثيراً ( سؤالاً أو فقرة أو معلومة ) ، ويقبل الاستجابة ( الرد أو الإجابة ) ، ويقيّيم تلك الاستجابة ، ويقدّ التعزيز المناسب ، ومن ثم ينتقل إلى المهارة التالية المناسبة بشكل منظم ومتسلسل، هذا التفاعل لا ينطوي على تهديد للطالب ( لايعاقبه أو يتبنى اتجاهات سلبية نحوه ( ، ولذلك فهو يشكّل وسيلة مفيدة ومشجعة للطلبة المعوقين الذين يصعب عليهم التواصل مع الغير أو الذين يثقل كاهلهم تاريخ طويل من الفشل والإخفاق .كذلك فإن البرمجيات المصممة جيداً تقدم تعليماً يراعي مباديء التعليم الفعّال ، فالحاسوب يستثير الدافعية ، ويستخدم وسائل سمعية وبصرية متعددة ، ويقيّم استجابات الطالب بدقة نسبياً، وذلك يسمح بتقديم التغذية الراجعة الملائمة ، ويشجع على الانتباه ، والتذكر ، ونقل أثر التعلم ، وإتاحة فرص الممارسة الكافية واللازمة لإتقان المهارات . ويرى كيرك ، وجالاجر ، وأناستازيو ( Kirk , Gallagher , & Anastsiow , 1993 ) إن استخدام الحاسوب في التربية الخاصة حظي باهتمام متزايد لأنه يقدم الفوائد التالية للأطفال المعوقين :
·          يتوفر عدد كافي من برامج الحاسوب لتعليم المهارات الأساسية في القراءة والحساب ، وهذه مهارات تفتقر إليها نسبة كبيرة من الأطفال المعوقين .
·         إن كثيراُ من برامج وأنشطة الحاسوب تنفذ على شكل ألعاب ، وذلك نموذج فعّال لتعليم المهارات الحركية البصرية ومهارات أكاديمية .إن الحاسوب يجعل حفظ السجلات أكثر سهولة ، فهو يسمح للمدارس بجمع المعلومات وتنظيمها وتحديثها . 
·         إن تعليم الحاسوب يطّور لدى الأطفال المعوقين إحساساً بالاستقلالية والسيطرة ، وذلك يختلف عن الخبرات اليومية لمعظم الأطفال المعوقين الذين يغلب عليهم الشعور بالعجز .

·         إن الحاسوب يوفّر فرصاً كافية للتشعب في تقديم المعلومات ، فهو يقدم للطفل الذي يتعلم ببطء مزيداً من الفقرات والممارسة الإضافية إلى أن يتقن المهارات المطلوبة .

ويرى جولد نبرغ ( Goldenberg , 1979 ) : إن الكمبيوتر يستطيع إغناء خبرات الأطفال المعوقين ، فقد كتب يقول :" يستطيع الأطفال استخدام الكمبيوتر لرسم الصور ، وحل الألغاز ، وكتابة القصص ، ولعب الألعاب . ويلاحظ دائماً أن هؤلاء الأطفال يتعاملون مع الكمبيوتر بحماسة شديدة ، ومعظم الأطفال العاديين يتقنون استخدام الكمبيوتر وبسرعة ويظهرون قدرة تفوق تلك التي يظهرونها أو حتى المتوقعة منهم في عملهم المدرسي النظامي .وبالنسبة للطفل ذي الحاجات الخاصة ، فإن تفاعله مع العالم أكثر محدودية من تفاعل الطفل الطبيعي ، فهو محدود أولاً ( بشكل طبيعي) بسبب الإعاقة ، ومحدود ثانياً ( بشكل اصطناعي ) بسبب إساءة فهمنا للإعاقة . ولذلك يصبح إتقان هذا الطفل لتكنولوجيا فعالة حدثاً مثيراً جداً في حياته"
تطبيقات الكمبيوتر في التربية الخاصة
إن تطبيقات الكمبيوتر في مجال التربية الخاصة متنوعة وتعكس تنوع الحاجات التعليمية الخاصة المتباينة للطلبة المعوقين والموهوبين الذين يعنى هذا المجال بتعليمهم وتدريبهم . ومن التطبيقات المهمة للحاسوب في مجال التربية الخاصة :
1.
معالجة المعلومات والتعلم التفاعلي :في بداية الأمر ، تخوف كثيرون في مجال التربية الخاصة من ان الاعتماد المتزايد على الكمبيوتر سيقود إلى المزيد من العزل للأشخاص المعوقين . ولكن الكمبيوتر أصبح أكثر الأدوات التكنولوجية استخداماً في برامج التربية الخاصة ، وقد فسر معظم النجاح الذي حققه استناداً إلى حقيقة أنه نسخة إلكترونية من الآلة التعليمية اليدوية التي طورها عالم النفس ( ب . ف . سكنر ) ، فبرامج الكمبيوتر ذات التصميم الجيد تزود الطلبة بالانتباه الفردي ، والتغذية الراجعة المتواصلة ، وهي تعتمد على مباديء التعزيز الإيجابي ,والأكثر أهمية من ذلك أن الكمبيوتر هو الوسط التعليمي التفاعلي الوحيد ويسمح للمستخدم المعوق بالسيطرة الكاملة على عملية التعلم الفردية ويسهم في تطوير إحساس بالإنجاز الشخصي .
2.
التخطيط للتدريس :لقد تبين أيضاً أن الكمبيوتر أداة فعالة لتنظيم المعلومات المتعلقة بالبرامج التربوية الفردية للطلبة ، فالمعلومات حول أنماط القوة والضعف التعليمية الفردية يمكن الاحتفاظ بها وتحديثها بسهولة من خلال الكمبيوتر . وعند تحليل ارتباط هذه المعلومات بالبيانات المتوفرة على مستوى أداء الطالب ، تتحسن قدرة المعلم على اتخاذ القرار وبالتالي يتحسن البرنامج التدريسي . وتحليل المهارات التعليمية محكي المرجع بمساعدة الكمبيوتر يسمح للمعلم بالتركيز على التعلم المتقن بدلاً من استخدام نموذج التقييم التقليدي الذي يركز على الإخفاق . ومن شأن تحليل الارتباط بين قاعدة المعلومات التي يوفرها الكمبيوتر حول المهارات محكية المرجع وبين تسلسل المواد التعليمية المستخدمة في غرفة الصف أن يوفر للمعلم مزيداً من الإمكانيات لتحسين وتفعيل خططه التدريسية ، ويسمح بتصحيح الاختبارات بمساعدة الكمبيوتر بالتحليل محكي المرجع لدرجات الطالب المتحققة على كل من اختبارات القدرة والتحصيل .
3. التواصل :تتمثل إحدى أهم استخدامات الكمبيوتر في توظيفه كنظام تواصل إلكتروني ، فالطلبة يستطيعون استقبال المعلومات عبر الكمبيوتر باستخدام النموذج الحسي الأقوى لديهم ويستطيعون التحكم بسرعة تقديم المعلومات ، وبذلك فهم يركزون انتباههم على محتوى المعلومات وليس على عملية الاستقبال ذاتها .والتواصل التعبيري يتحسن تبعاً لنفس الأسلوب الذي يتحسن فيه التواصل الاستقبالي .
4.الأدوات الاصطناعية المساندة :ترك استخدام الكمبيوتر للتواصل الاصطناعي أثراً كبيراً في حياة الأشخاص المعوقين ، فوحدات التواصل من قبيل ( Super Phone ) مكّن الأشخاص الصّم من إجراء مكالمات هاتفية مع الأشخاص السامعين باستخدام
هواتفهم المنزلية .ومكنت لوحات وطابعات بريل الأشخاص المكفوفين من دخول عالم الكمبيوتر وشبكات المعلومات التكنولوجية . وساعدت الأجهزة الإلكترونية الأشخاص المعوقين على قراءة وطباعة المواد المتوفرة لعامة الناس . وجعلت نظم الكمبيوتر المستحثّة بالصوت والموصولة بعلب تشغيل خاصة الأشخاص المعوقين جسمياً قادرين على التحكم بالأجهزة الكهربائية في بيتوهم . وسمحت الأدوات التكنولوجية المكيفة الأخرى (مثل : لوحات التواصل الإلكترونية ، وأدوات المسح الخاصة ، والمفاتيح التي تعمل بالضغط أو اللمس أو الصوت ) للأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة جداً باستخدام تكنولوجيا الكمبيوتر . فالشخص المعوق جسمياً الذي لا يتكلم يستطيع الآن استخدام نظم الكمبيوتر المعدلة هذه للتحدث مع الآخرين في المدرسة وفي البيت . إضافة إلى ذلك ، فإن نظم الاتصالات المربوطة بالكمبيوتر تمكّن الأشخاص المعوقين من التواصل ، والعمل ، والترويح عبر أجهزة الكمبيوتر المنزلية .
5.الترويح والتسلية :تقدم تطبيقات التكنولوجيا في المجال الترويحي فرصاً واعدة للأشخاص المعوقين . وتمثل ألعاب الكمبيوتر الوسط الترويحي الوحيد الذي يشمل تفاعلاً حقيقياً . فالمستخدم يشارك شخصياً في النشاط ولا يكتفى بدور الملاحظ السلبي كما هو الحال في الوسائط الأخرى مثل الراديو ، والتلفزيون ، الأفلام . وتسمح ألعاب وبرامج الكمبيوتر المتوفرة حالياً للأشخاص المعوقين جسمياً ، على سبيل المثال ، بالمشاركة في أنشطة رياضية متنوعة ، وتقديم بعض البرامج للمستخدمين ألعاباً تستثير التفكير ، وتوفر برامج أخرى فرصاً لتنفيذ أنشطة متنوعة مثل البحث ، والقراءة ، والدراسة الشخصية .
6.
البرنامج التربوي الفردي :يمكن وصف البرنامج التربوي الفردي ( Individualized Eucation Program ) باعتباره نظاماً يحدّد موقع الطالب حالياً ، وإلى أين سيصل ، وكيف سيصل إلى هناك ، وكم من الوقت سيستغرق للوصول ، وكيف سنعرف أنه قد وصل فعلاً إلى الموقع المنشود . وعلى ضوء ذلك ، تم أتمتة عدد من البرامج لمساعدة المعلمين من خلال قيام الكمبيوتر بتأدية بعض المهمات التي يتضمنها تخطيط البرنامج التربوي الفردي وتنفيذه . فعلى سبيل المثال ، تقوم بعض البرامج المحوسبة بتخزين أهداف طويلة المدى وأهداف قصيرة المدى في المجالات المختلفة . ويستطيع المعلمون وأعضاء الفريق الآخرون عرض هذه المعلومات على الشاشة ومن ثم اختيار الأهداف الملائمة منها . ويمكن تعزيز هذه الأهداف بأدوات قياس وإجراءات تدريسية مناسبة . ويتوفر حالياً برامج محوسبة تقوم بإعداد البرامج التربوية الفردية بالكامل حيث يقوم المعلمون بإجراء التعديلات التي يرونها مناسبة على ضوء المصادر التعليمية المتوفرة له
7. القياس والتقييم في التربية الخاصة :لا تقتصر مسؤوليات معلمي التربية الخاصة على التدريس فقط ، فهم مطالبون أيضاً بالعمل مع معلمي المدارس العادية ومع اختصاصي علم النفس المدرسي للقيام بملاحظات قبل إحالة الطلبة المشتبه بضعفهم إلى التربية الخاصة . كذلك فهم مطالبون باتخاذ قرارات بشأن الأهلية لخدمات التربية الخاصة وبتوثيق مستوى التقدم الذي يحرزه كل طالب . وقد أصبح ينظر إلى التكنولوجيا باعتبارها وسيلة لتنفيذ وتقييم أفضل وفي وقت أقل . وفي العقدين الماضيين ، بينت البحوث المتصلة بالتقييم المستند إلى الكمبيوتر كيف أن هذه الأدوات التكنولوجية يمكن أن تحاكي التقييم الذي يقوم به الناس ، وكيف أن هذه الأدوات التكنولوجية يمكن أن تكون أكثر جدوى وفاعلية من العمل اليدوي المرهق والمستغرق للوقت
8.  تدريب كوادر التربية الخاصة :ان تقديم الخدمات التربوية الخاصة والخدمات المساندة الفعالة والمناسبة للطلبة ذوي الحاجات الخاصة يتطلب كوادر مدربة جيداً تعي أحدث التطورات في الميدان . ولذلك فإن تدريب الكوادر قبل الخدمة وفي أثنائها يعتبر من المهمات الرئيسة الموكلة للقائمين على إدارة التربية الخاصة . ولكن تنفيذ هذه المهمة بشكل فعال يتطلب التزود بمعلومات عن الممارسات الميدانية الحديثة ومصادر التدريب المتوفرة في المجتمع المحلي . وفي هذا المجال أيضاً ، تستطيع تكنولوجيات المعلومات تيسير عملية الوصول إلى المعلومات اللازمة . علاوة على ذلك تتوفر حالياً برامج محوسبة تقدم التدريب للكوادر بشكل مباشر
. إدارة التربية الخاصة :تعتمد الإدارة الفاعلة لبرامج التربية الخاصة بالضرورة على توفر معلومات دقيقة وحديثة عن هذه البرامج . فمثل هذه المعلومات تلزم لتنظيم الخدمات ومتابعة تقييم مدى فعاليتها والتخطيط للمستقبل ، وغير ذلك من الأهداف . ومعروف أن جمع المعلومات ، والمحافظة عليها ، وتحديثها ، وتحليلها يتطلب جهود كبيرة تثقل كاهل الكوادر . ولمواجهة مثل هذا التحدي ، فقد تم تطوير عدد من نظم المعلومات المحوسبة الخاصة بمتابعة المعلومات وتحليلها . ويمكن تشغيل هذه النظم بأجهزة الكمبيوتر التقليدية وغير المكلفة
 10. تطبيقات الحاسوب في التأهيل :لا تقتصر استخدامات الحاسوب على التدريس الأكاديمي . فمع الاهتمام المتزايد بتيسير انتقال الطلبة ذوي الحاجات الخاصة من المدرسة إلى عالم العمل ، تزداد الحاجة إلى توظيف الحاسوب في برامج التأهيل المهني ولأن بعض المهن تعتمد على إدارة المعلومات أكثر مما تعتمد على إدارة الأشياء ، فإن الكمبيوتر ، من حيث المبدأ ، يسهم في إتاحة فرص عمل أفضل لذوي الاعاقات الجسمية الشديدة . ومن الأمثلة على هذه المهن : التحرير ، وبرمجة الكمبيوتر ، قراءة وكتابة نتائج تحليل العينات في المختبر . واستناداً إلى ذلك ، فثمة حاجة إلى إجراء دراسات استطلاعية وتجريبية مبتكرة لإعادة تصميم بعض بيئات العمل .

(أثر تكنولوجيا المعلومات و الاتصال على الأستاذ)

1-  تغييــر الممارسة البيداغوجية:
دأبنا على ترديد قولــة: يُعتبـر المدرس مسهلا و منشطا و موجها في العملية التعليمية التعلمية. و استعمال التكنولوجيات في الفصل يجسد ذلك إلى حد كبير. فهو يقلل من وقت تدخل الأستاذ، كما يترك الحرية للتلميذ ليكون انطباعاته و يبلور تصوره و يحلل ما يشاهده و ينتقد دونما إحساس بعقدة ما، هذا من جهة و أما من جهة ثانية فإن بيداغوجيا المشروع تصبح المفضلة لما تتيحه من البحث و التجميع و التحليل و التفكيك و التواصل التشاركي و الاندماج المعرفي بين مكونات العملية التعليمية. هنا يحس الأستاذ بأنه جزء من أوركسترا لا يعطي فيها و إنما يوجه و يخرج منها بفوائد لا تعد و لا تحصى..
        ثم إن توفر المعينات الديداكتيكية من صور و شرائط فيديو و أصوات و وثائق ستقلل من هدر الوقت الذي كان يضيع في الشرح الشفهي المجرد، و هكذا يحصل الفهم و يتيسر,كما أن هذه المعينات الديداكتيكية ستجنب الأستاذ و التلميذ على حد سواء مخاطر بعض التجارب كما ستمكن المتعلمين من ملاحظات أخرى لظواهر لا تسمح الظروف المادية أو الزمانية بحدوثها.

2- التغلب على محدودية عطاء الكتاب المدرسي:
 يطرح عصر التكنولوجيا و زخم المعلومات و التغيــر الهائل اليومي لِكَم كبير من المعطيات تحديا صعبا أمام الكتاب المدرسي. فهو من جهة لا يستطيع مواكبته بالتحديين و من جهة أخرى لا تستطيع دفتيه أن تحتويه..إن تكنولوجيا الإعلام و الاتصال و بفضل ارتباطها بخزانات المعلومات شرقا وغربا عبر شبكة الانترنت تيسر الحصول على المعلومة وتحيينها كما تنسج روابط تشعبية لنفس الموضوع لضمان الإحاطة به من كل جوانبه. كما أن القواميس و الموسوعات تيسر الشرح للمصطلحات التي تقف عائقا أمام الفهم، في حين تساعد برامج الترجمة على ترجمة كل ذلك فوريا من لغة إلى أخرى.. إنه عالم ساحر( شبيك لبيك العالم و المعلومات بل و سطح بيتك بين يديك.)
 فالكتاب المدرسي و من منطلقات عدة يعتبر ذا محدودية: فتمارينه معدودة و غير متجددة، و
          صوره جامدة، أما دروبه فمغلقة موصدة بدون ارتباطات تشعبية.. أما كلماته إن استعصت و لم   
 تجد المعجم و لا المعين فورطة تلك و يا لها من ورطة..!
        إن استخدام تكنولوجيا الإعلام و الاتصال تفتح أمام الأستاذ أبوابا من المعارف و التجارب ليوفر لتلامذته سبل صبر أغوار المعرفة و صقلها و مشاركتها الآخرين و التجديد عن طريقها..!
         3 -  تقوية إمكانات القسم لاحتواء عالم غني في مساحة ضيقة:
 كثيرا ما ينتابني الحزن و أنا أنظر من نافذة القسم إلى الخارج فتصطدم عيناي بالشبابيك الحديدية و يعتريني شعور بالضيق و يخالجني إحساس بأني وسط سجن خانق..تُرى هل هو نفس الإحساس الذي يحسه تلامذتي إن أفضل الأقسام لا تتعدى مساحته الثمانين مترا مربعا.. و خزانته نصف متر عرضا و مترا و عشرين سنتمترا طولا.. تُرى ماذا ستخزن داخلها.. أي معمل تربوي أو وسائل أو كتب و مجلات أو حتى تصويرات..؟! 
 لقد أتاح استعمال تكنولوجيا الإعلام و الاتصال للأستاذ تكسير الجدار الرابع و التحليق بتلامذته خارج فضاء القسم المحدود إلى عالم متعدد الألوان، كثير الحركة، شجي الصوت،ممتد عبر أزمنة مختلفة.. إنه عالم غني يسرت التكنولوجيا احتواءه في عالم ضيق.. هو عالم القسم. و من ثم أكسبته الرحابة و الدفء و الإثارة..حتى تمددت الثمانون مترا لتصبح العالم كله!!!

 4 -  تنمية القدرات و الكفاءات المهنية :

       إن تدفق المعلومة يعطي المدرس العمق المطلوب من حيث فهم الظاهرة المراد تدريسها و من ثم الثقة الذاتية أثناء ممارسة التوجيه التعليمات لتلاميذه.
       فكثيرا ما تمنينا معشر المدرسين أن نتواصل مع بعضنا البعض بقصد صقل تجاربنا و تبادل خبراتنا. لقد جعلت التكنولوجيا ذلك ممكنا. و ما مئات المواقع التي تزخر بما يمكن أن نصطلح عليه بالتربويات إلا دليلا على ذلك. هذا بالإضافة إلى المواقع التي أصبحت متخصصة في التدريب المهني و التكوين المستمر..
 إن تأثيرات تكنولوجيا الإعلام على الأستاذ و التلميذ كثيرة حاولت أن أثير الانتباه إلى بعضها دعما للمجهود الذي يبذله إخواننا المطرون في مختلف البرامج العاملة في تعميم تكنولوجيا الإعلام  و التواصل من أجل كسر ثقافة المقاومة للتغيير.. و من أجل دعم التجديد التربوي. و في هذا  أردف هذا الموضوع بملف جديد هو نتيجة بحث عميق عن المواقع التربوية مبوبة..ستفيد بعون الله كلا من التلميذ و الأستاذ على السواء.
            (الآثار الإيجابية والسلبية للألعاب الالكترونية)

من المتعارف عليه بخصوص العاب الكمبيوتر الالكترونية وعلى نطاق واسع أنها تنمي القدرات العقلية للطفل وتمكنه من استخدام الكمبيوتر وتزيد من مهارات التشغيل الحاسوبية لديه، أمر لا يختلف عليه الكثيرون وناحية ايجابية قد تخلو من السلبيات خاصة إذا توقفت الألعاب الالكترونية كونها العابا بسيطة يحرك فيها الطفل او المراهق أشكالا رسومية بين مربعات أو قفز شخصيات كرتونية لحواجز لو تلك التي يقوم اللاعبون من خلالها ببناء مدن ومجتمعات تنمي الحس الإداري لديهم، وكل ما هنالك من العاب تجعل الكثير من أولياء الامور يدفعون أبناءهم إليها ويحفزونهم للخوض فيها ذلك لما لها من آثار ايجابية.
ولكن في السنوات القليلة الماضية تطورت صناعة الألعاب الالكترونية وقفزت قفزة واسعة غيرت من معالمها تغيرا كليا لتجعلها أكثر جذبا وتأثيرا في حياة ممارسيها خصوصا من الأطفال والمراهقين، وقد حث ذلك بفضل التطور في تقنيات الرسومات ثلاثية الأبعاد وقوة عتاد الحواسب الخاصة بالغرافيك وعرض الصورة.
(بداية الآثار السلبية وإثارة المخاوف: )
ما حدث من تطور لصناعة الألعاب جعل منها تجارة رائجة وصناعة جذبت العديد من ممارسيها من الأعمار دون سن النضج لدرجة الهيمنة على معظم أوقات يومهم وفقدانهم الأوقات التي كانوا يمارسون فيها نشاطات أكثر فائدة كالنشاطات الرياضية والاجتماعية أو مجرد تواجدهم ومشاركاتهم لنشاطات الأسرة اليومية، اثبت ذلك العديد من الدراسات والأبحاث التي حذرت أولياء الأمور من مدى التأثير السلبي للالعاب الالكترونية حاليا واثر التعلق الشديد فيها من قبل أولادهم، وأثبتت الأبحاث أيضا أن أولياء الأمور يتركون الحبل على الغارب لأطفالهم في ممارسة الألعاب الالكترونية لأوقات طويلة قد تزيد حسب الدراسات على ست ساعات في اليوم غير مبالين بمحتوي ومضمون تلك الألعاب مع العلم بان العنف هو المحتوى السائد في موضوعات تلك الألعاب.


(تنمية السلوكيات الدخيلة :)
في تجارب أجريت على عينات من ممارسي الألعاب الالكترونية من مختلف الأعمار قام بها أساتذة علم النفس وعلماء اجتماع، وجد أن هؤلاء الممارسين قد اكتسبوا سلوكيات داخيلة على فطرتهم وغير مناسبة لأعمارهم بما سمي بالسلوكيات الدخيلة جراء تأثير المساحة الزمنية التي يقضونها في ممارسة العاب الكمبيوتر التي اختصرت فيما يلي:
1)الميول إلى العدوانية في تعامله مع الأشياء والآخرين.
2)سوء التعامل مع مدرسيهم ونبذهم لزملائهم في الفصل المدرسي نفسه.
3)ميلهم الشديد إلى التشاجر واختيارهم لألعاب تمثل آلات التدمير والقتل.
4)انخفاض ملحوظ في انجازاتهم المدرسية ومستوي التحصيل العلمي.
5)ميلهم إلى الانطواء والعزلة عن سائر أفراد الأسرة بالمنزل.
6)نبذهم للنشاطات الرياضية والاجتماعية في محيط المدرسة أو النادي.

مكافأة للأكثر تدميرا :

تعتمد غالبية الألعاب الالكترونية المطروحة بالأسواق حاليا التي يتم الإعلان عن صدورها، على سياسة برمجية واحدة تتمثل في الانتقال عبر المراحل المختلفة عن طريق التفوق وحسن الأداء والانجاز، وبما أن الغالبية العظمى للألعاب تتخذ الحرب والقتل موضوعها الرئيسي فان الانجاز والأداء هنا يتمثل في قتل وتدمير الآخر وكأنها رسالة من القائمين على تلك الألعاب إلى لاعبيها «اقتل ودمر قدر ما تستطيع لتحصل على مكافأة»، مبدأ برمجي شيطاني ينمي ومن دون أدنى شك، السلوك العدواني لدى الطفل والمراهق وكأنهم يهدفون إلى خلق جيل جديد يتبدد لديه الإحساس بالأمان ومبادئ تقبل الآخر ذلك، على الرغم أن أعمار ممارسي تلك الألعاب هم الأكثر تمتعا بالأمان والخير عن غيرهم بل تلك هي فطرتهم، ولنتذكر ما طرحه المخرج ستسفين سبيلبرغ Extra Terrestrial أو ET وما تحتويه من تقبل أطفال ومراهقي الفيلم للمخلوق الغريب والتضحية من اجل حمايته من شرور وجهل السلطات والأكبر سنا.
(ألعاب ما بعد الحادي عشر من سبتمبر:)  

المراقب لصناعة الألعاب الالكترونية على اختلاف أنظمة تشغيلها يجد أنها قد تأثرت تأثرا كبيرا في أحداث الحادي عشر من سبتمبر واتجه منتجوها إلى إنتاج وطرح العديد من إصدارات الألعاب الالكترونية التي تتضمن أفكارا غير محايدة عن الحرب وما يسمي القضاء على الإرهاب، يلعب فيها الجندي الامريكي بأسلحته وطائراته دور البطولة متنقلا من أماكن الى أخرى تغلب على مكوناتها أشجار النخيل والبيوت العربية والمساجد، ويخرج منها العدو المتمثل بأشخاص يرتدون زيا عربيا وعلى اللاعب تدمير تلك المنازل والمساجد ومن يعترض طريقه من أشخاص مستعينا بالبطل الأميركي بالطبع، أفكار معرضة دعمتها صناعة السينما العالمية قبل أن تنتقل إلى صناعة الألعاب الالكترونية، تهدف إلى تشويه صورة العرب وزرع ذلك في نفوس أطفالهم ومرهقيهم، والغريب في ذلك تواجد تلك الألعاب في الأسواق العربية واستخدامها من قبل أطفالنا دون توعيتهم عن المغزى السيئ منها.
(القدوة الغائبة:)في دراسة لإحدى هيئات البحوث الاجتماعية الخاصة «جينتيل وآندرسون» وجد ان العديد من ممارسي الألعاب الالكترونية دون سن الثامنة عشرة لا يكتفون بتأثير تلك الألعاب في سلوكهم فحسب بل يتخذون من بطلها الرئيسي قدوة لهم في تصرفاتهم اليومية وتعاملهم مع الغير على الرغم مما تتصف به تلك الشخصية من عدوانية وحدة في المعاملة، الأمر الذي يبين مدى التأثير السلبي التي تحدثه تلك الألعاب، خصوصا مع غياب القدوة على الصحة الاجتماعية والنفسية لمن هم دون سن الرشد والتي تعد اخطر من عادات ضارة كثيرة كالتدخين والمخدرات وما إلى ذلك مما يستحق إخضاعه إلى رقابة فعالة تتحكم في تداوله.
(نصائح لحماية أبنائنا :)ما سبق سرده لا يعنى إغلاق مجال ممارسة الألعاب الالكترونية في وجه أبنائنا وحرمانهم منها، فعلينا أن نتذكر الجانب الايجابي لها وعلينا أن نبذل القليل من الجهد للاستفادة منه وتطوير مهارات فلذات أكبادنا الحاسوبية والعقلية عن طريق بعض الإجراءات من جانبنا تساعدنا على تلافي الأثر السيئ لممارسة الألعاب الالكترونية وبعضها كالتالي:
1 التحكم بالوقت الذي يقضيه الطفل أو المراهق في ممارسة الألعاب.
2 عدم وضع الكمبيوتر المنزلي أو جهاز اللعب في غرفة النوم الخاصة بابنك.
3 عند شراء الألعاب الالكترونية يجب مراعاة محتواها اذا كانت مناسبة لعمر ابنك.
4 مراقبة أو مشاركة ابنك أثناء ممارسته للألعاب والجلوس أمام الكمبيوتر بوجه عام.
5 توفير الوقت اللازم لمناقشة ما يمارسه من العاب أو ما يشاهده على التلفاز.
6 مناقشة الأمر مع أولياء أمور آخرين للاستفادة من تجاربهم في المجال نفسه.
تكنولوجيا التعليم
عربت كلمة تكنولوجيا بـ (تقنيات) من الكلمة اليونانية Techne وتعني فنًا أو مهارة، والكلمة اللاتينية Texere وتعني تركيبًا أو نسجًا والكلمة Loges وتعني أيضاً علمًا أو دراسة، وبذلك فإن كلمة تقنيات تعني علم المهارات أو الفنون، أي دراسة المهارات بشكل منطقي لتأدية وظيفة محددة ويقرر (هاينك Heinich، 1984 ) بأن أساس تكنولوجيا التربية ليست نظريات التعلم كما هو الاعتقاد عند بعض التربويين، وبأن هناك تعريفين يمكن الاستفادة منهما في تعريف تكنولوجيا التربية هما:- التكنولوجيا هي التطبيق النظامي للمعرفة العملية، أو معرفة منظمة من أجل أغراض عملية.
- التكنولوجيا التنظيم الفعال لخبرة الإنسان من خلال وسائل منطقية
ذات كفاءة عالية وتوجيه القوى الكامنة في البيئة المحيطة بنا للاستفادة منها في الربح المادي.(أهمية تكنولوجيا التعليم:(قد يظن البعض خطأ أن أهمية تكنولوجيا التعليم هي أهمية الوسائل التعليمية ، ولكن هناك فرق بينهما ، حيث إن الوسائل التعليمية هي جزء من تكنولوجيا التعليم ، وبالتالي فإن أهمية تكنولوجيا التعليم أعم وأشمل من أهمية الوسائل التعليمية .
أولاً : أهمية تكنولوجيا التعليم في
العملية التعليمية :
- الإدراك الحسي : حيث تقوم الرسوم التوضيحية والأشكال
بدور مهم في توضيح اللغة المكتوبة للتلميذ .
- الفهم : حيث تساعد وسائل
تكنولوجيا التعليم التلميذ على تمييز الأشياء.
- المهارات : لوسائل تكنولوجيا
التعليم أهمية في تعليم التلاميذ مهارات معينة كالنطق الصحيح .
- التفكير
: تقوم وسائل تكنولوجيا التعليم بدورٍ كبيرٍ في تدريب التلميذ على التفكير المنظم وحل المشكلات التي يواجهها .
- بالإضافة إلى : تنوع الخبرات ،و نمو الثروة اللغوية
و، بناء المفاهيم السليمة،و تنمية القدرة على التذوق ، وتنوع أساليب التقويم لمواجهة الفروق الفردية بين التلاميذ ، و التعاون على بقاء أثر التعلم لدى التلاميذ لفترات طويلة ، تنمية ميول التلاميذ للتعلم وتقوية اتجاهاتهم الإيجابية نحوه ماذا نعني بتكنولوجيا التعليم؟
تعريف تكنولوجيا التعليم - تكنولوجيا التعليم هي
عملية متكاملة تقوم على تطبيق هيكل من العلوم والمعرفة عن التعلم الإنساني واستخدام مصادر تعلم بشرية وغير بشرية تؤكد نشاط المتعلم وفرديته بمنهجية أسلوب المنظومات لتحقيق الأهداف التعليمية والتوصل لتعلم أكثر فعالية.(مكونات تكنولوجيا التعليم .(

 
*النظرية والممارسة*لكل مجال أو نظام دراسي قاعدة معرفية تعتمد عليها الممارسة والتطبيق وتستنتج هذه المعرفة النظرية المكونة من المفاهيم والمبادئ والافتراضات من البحوث أو الممارسة التي تزودنا بمعلومات نتيجة مرور الفرد في خبرة.*التصميم والتطوير والاستخدام والإدارة والتقويم *
تشير هذه المصطلحات
إلى خمسة مكونات أساسية في تكنولوجيا التعليم، ولكل منها قاعدة معرفية لها ممارسة وتطبيق أي وظيفة معينة، ويعتبر كل منها موضوعًا دراسيًا منفصلاً عن غيره.

*العمليات والمصادر*
العملية سلسلة من الإجراءات الموجهة نحو تحقيق هدف مثل عملية
التصميم وعملية نقل الرسالة.
المصادر تستخدم لكي تساند التعليم، وتشمل الأفراد
والتسهيلات المادية والميزانية والمواد والأجهزة وغير ذلك مما يدعم التعليم.
* التعلم*
الهدف النهائي لتكنولوجيا التعليم هو إحداث التعلم والتأكيد على مخرجات التعلم، فالتعلم هو الهدف، والتعليم هو الوسيلة المؤدية إلى ذلك إن كان هذا الهدف فعلاً.مصادر التعلم في تكنولوجيا التعليم
*
الأفراد *
المدرسون والمشرفون ومساعدو المدرسين (مصادر تعلم بالتصميم) كما يضاف إليهم المهنيون من البيئة مثل الأطباء والمحامين والعسكريين الذين يستخدمهم المدرس في تعريف دورهم للمتعلمين (مصادر تعلم بالاستخدام
*
المحتوى التعليمي (الرسالة التعليمية( *
الأفكار والرموز والبيانات والمفاهيم والمبادئ والنظريات والميول النفس حركية والاتجاهات والقيم، وتصاغ في صورة كلمات أو رسوم أو صور سينمائية متحركة أو فيديو أو أقراص للحاسب.* المواد* هي الأشياء التي تحمل محتوى تعليمياً، فإذا كانت المواد قادرة على نقل التعليم فتسمى (وسائط) مثل الفيديو والصوت والبرامج، أما إذا كانت لا تنقل التعليم كاملاً إلى المتعلم فيطلق عليها مواد ولا تسمى وسائط.
*
الأجهزة والتجهيزات *
هي الأجهزة والأدوات التي تستخدم في إنتاج المصادر الأخرى أو في عرضها (الكاميرات، آلات التصوير، الحاسوب، ... الخ.
*الأماكن *
هي الأماكن والبيئات التي يتم فيها تفاعل المتعلم مع المصادر الأخرى للتعلم، مثل المكتبة المدرسية والمختبر والمبنى المدرسي... الخ.*الأساليب* هي مجموعة الطرق والاستراتيجيات وخطوات العمل التي يقوم بها الأفراد أو تستخدم بها المواد التعليمية والأجهزة التعليمية .

**سيارات ذكية تتخاطب فيما بينها وتحذر :

كشف الباحثون عن تقنية جديدة تم تطويرها مؤخرا ، تمكن السيارات وكافة المركبات المتحركة على الشوارع في التخاطب فيما بينها وتحديد سرعتها واتجاه سيرها
هذه التكنولوجيا الجديدة التي تم دمجها في السيارات الذكية الحديثة ، تعتمد على تقنية " الواي فاي " ، التي تستطيع أن ترصد كل ما هو متحرك أمام وخلف وجانب السيارة ، وتعطي تعليمات صوتية للسائق وتظهر بيانات خاصة بالمركبات وبالمشاة أيضا على شاشة مدمجة صغيرة أمام السائق .وبالرغم من أن تقنية " الواي فاي " المدمجة مؤخرا في السيارات الذكية ، يقتصر دورها على إعطاء التعليمات والتحذيرات ، إلا أن الباحثين يأملون قريبا من تمكين هذه التقنية من اتخاذ بعض القرارات المهمة ، كالتحكم بالسيارة وإيقافها وتغيير مسارها لتجنب بعض الحوادث المؤكد وقوعها في لحظة الخطر التي قد تتعرض لها المركبة لقد شهدت صناعة السيارات الذكية ، تطورات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية ، فتم ربطها بنظام تحديد الموقع (GPS) ، كما تمت إضافة نظام اتصال وملاحة متطور فيها ، بالإضافة إلى تزويدها بتجهيزات تكنولوجية متقدمة لضمان سلامة المركبات وتقليل الخسائر البشرية والمادية التي تلحق بالمركبات وبركابها إلى أقل حد ممكن .

**تصادم المجرات :
يشمل الكون كل موجود , من أدق جسيم دون ذري إلى الحشود المجرية الفائقة لا أحد يعرف مدى كبر الكون ، إن أوسع النظريات انتشارا حول نشوء الكون هي نظرية الانفجارالكبير التي تقول بأن الكون قد نشأ من جراء انفجار هائل - هو الانفجار الكبير - حدث منذ 10 إلى 20 بليون سنة خلت .في البدء كان الكون على شكل كرة نارية بالغة الكثافة والسخونة , مكوّنة من غاز يتمدد ويبرد بعد مرور مليون سنة تقريبا بدأ الغاز يتكثف , على الأرجح , وفق كتل محلية هي طلائع المجرات وبعد مرور بلايين عدة من السنين , ما زال الكون في حالة تمدد , رغم وجود مواضع تحوي أجساما مشدودة بعضها إلى بعضها الآخر بفعل الثقالة ( الجاذبية ) كالعديد من المجرات المحتشدة مثلا لا يعرف علماء الفلك بعد إذا كان الكون " مغلقا" , أي أنه قد يتوقف في آخر الأمر عن التمدد ويبدأ بالتقلص , أو " مفتوحا " , أي أنه سيستمر بالتمدد إلى ما لا نهاية المجرّة كتلة هائلة من النجوم والسدم ومن المادة المنتشرة بين النجوم .ثمة أنواع ثلاثة من المجرات جرى تصنيفها وفقا لشكلها : المجرات الإهليلجية ذات الشكل البيضيّ - والمجرات الحلزونية التي لها أذرع تلتف لولبيا نحو الخارج انطلاقا من انتفاخ مركزي - والمجرات غير المنتظمة التي ليس لها شكل محدد واضح غير أن شكل المجرّة قد يتشوّه أحيانا من جراء اصطدامها بمجرة أخرى .أما الكوازارات فهي أجسام متراصّة , شديدة الإضاءة , يعتقد أنها نواة مجرّية , غير أنها بعيدة إلى درجة يصعب معها تحديد ماهيتها بالضبط , إذ انها تقع خارج نظاق الكون المعروف , إن أبعد الكوازارات ( أشباه نجوم ) المعروفة توجد على مسافة 15 بليون سنة ضوئية , ويسود الاعتقاد أن الأشعة المنطلقة من المجرات الناشطة والكوازارات تسببها الثقوب السوداء .المجرات في كوننا ترتبط فيما بينها بروابط الجاذبية، وبعض العناقيد النجمية أو التجمعات النجمية، كالمجموعة المحلية التي تنتمي إليها مجرتنا، لا يزيد عدد أعضائها عن العشرين مجرة تقريبا، وبعض التجمعات تزيد عن المئات بل الألوف من المجرات، ومما لا مفر منه أن يحدث بينها التحام أو تصادم، كما يعتقد عند بعض علماء الفلك أن سحابتا ماجلان قد اصطدمتا بمجرتنا في الماضي، والمسافات بين المجرات كبيرة جدا إلى درجة أن احتمال تصادم مجرتين كاحتمال تصادم بعوضتين في سهل من السهول. ومن جهة أخرى فإن سحب الغاز الموجودة في المجرات بين النجوم لابد إنها تقارع بعضها البعض في صدامات عند تصادم المجرات، وتبث الأشعة والحرارة والموجات اللاسلكية التي يلتقطها العلماء من المراقب والمراصد الفلكية، ولكن هذا الضجيج الكوني لا يحل لغز الكون وأسراره وما يحدث فيه من نظام متكامل ليس له مثيل.
**الهاتف النقال صديقك وطبيبك الخاص:

مازالت تكنولوجيا الهواتف النقالة تشهد مزيدا من التقدم والتطور بشكل يدعو للدهشة والعجب ، فهذا الجهاز الصغير ، الذي وجد طريقه إلى حياتنا خلال سنوات قليلة فقط ، وأصبح يتربع على عرش أكثر الأجهزة مبيعا في العالم ، لم تعد مهمته الرئيسة إجراء الاتصالات أو نقل الرسائل القصيرة ، بل تجاوزت الخدمات التي يقدمها لنا هذا الجهاز الطريف ذلك بكثير .وليس من قبيل إثارة الدهشة ، عندما نعدد استخدامات هذا الجهاز ، بدءا من نقل وتبادل الملفات الصوتية والنصية الرقمية ، وتبادل الصور وأفلام الفيديو ، وتنظيم المواعيد وإجراء المكالمات بالصوت والصورة ، وتخزين كافة البيانات الشخصية ، وتحديد المواقع أو ما يعرف بتقنية GPS وغيرها الكثير من الخدمات التي أصبحنا نتعامل معها بشكل يومي ومستمر.لكن الجديد في الأمر أن يتحول الهاتف النقال إلى صديق شخصي ، يسدي لك بالنصائح ويقترح عليك كيف تتصرف في بعض المواقف ، وأكثرها غرابة أن يتحول الهاتف النقال إلى طبيب خاص بك تضعه في جيبك ليقدم لك بعض النصائح الطبية ويراقب وضعك الصحي ويسجل بعض القراءات الطبية الخاصة بك ، كضغط دمك وعدد دقات قلبك ودرجة حرارتك وغيرها من بياناتك الطبية المهمة .هذه التطورات التي سيتم إدخالها على الهواتف النقالة ، هي ما تسعى إلى تحقيقه إحدى الشركات العالمية، التي تعمل على تصميم جيل جديد من تلك الأجهزة النقالة الصغيرة وتزويدها بميكروفونات صغيرة وأجهزة مراقبة نبضات القلب ، كذلك ستعمل هذه الشركة على تزويد أجهزتها بنظام تحديد الموقع المرتبط بالأقمار الصناعية .هذه الأجهزة والمزودة ببرمجيات متطورة للغاية ، ستعمل على جمع وتحليل البيانات وأقوالك وردود أفعالك ثم تحول تلك البيانات إلى معلومات ذات قيمة يمكن الاستفادة منها مستقبلا لتقييم الوضع الصحي والنفسي لك ، وستسدي لك ببعض النصائح عن طريق كتابة تعليمات واقتراحات ذات قيمة على الشاشة الخاصة بالهاتف.إنها ثورة هائلة تكاد أن تعصف بحياتنا التقليدية البسيطة ، وتطور مدهش سيحوّل أجهزتنا الخلوية الصغيرة من مجرد وسيلة اتصال وأداة تسلية إلى صديق وطبيب سيلازمنا في حلنا وترحالنا .قد يكون هذا نوعاً من الخيال ، ولكن من يدري ما ستحمله لنا الأيام والسنوات القادمة ، فهذه خطوة في طريق دمج الآلة في الإنسان بشكل سيغير الكثير من مفاهيمنا وعاداتنا وأفكارنا وتصوراتنا القديمة.

(تقنية البلاك بيري)  
البلاك بيري:
وهو جهاز كفي ذكي مكرس لعمليات استقبال وإرسال البريد الإلكتروني مع ميزة الهاتف النقال؛ تبنى تطبيقاته بلغة (الجافا) ولكنها مختلفة عن النقالات الأخرى، كما أنَّه يدعم برامج (الجافا) المنتشرة في الشبكة
نبذه عن تاريخ البلاك بيري :
       تم إنتاج أول بلاك بيري في عام 1999م وكان المهتمين به هم الذين يريدون متابعة بريدهم الالكتروني بشكل ثابت أو منتظم و استخدام برنامج المواعيد وبالطبع استخدامه كهاتف نقال، كان البلاك بيري ذا خط انتاجي فريد، إذ هو نظام تشغيل من شركة واحدة (آر آي إم RIM)، وهذه الشركة هي الوحيدة التي تصنع عتاده المادي، ولا تصنعه إلاَّ لسوق الشركات الكبيرة ورجال الأعمال
كان عدد المشتركين آن ذاك هو 25.000 مشترك فقط، ولكن في أخر إحصائية لعام 2005م وصل عدد المشتركين إلى 9.65.000 مشترك وهذا العدد في ازدياد

** مميزات البلاك بيري
1-  بسيط جدًا
2-  معيار جهاز البريد الكفي في العالم: لا يوجد جهاز كفي يتعامل مع البريد الإلكتروني كما يتعامل (البلاك بيري)؛ لماذا؟ لأنَّ بنيته التحتية مصممة خصيصًا لذلك، فهو دومًا يعمل، لا تحتاج لإطفائه، ولا تحتاج إلى الاتصال بالشبكة اللاسلكية أو الهاتفية كي تقوم بوظيفة على الشبكة، فهو يتصل بشكل ذاتي ويبقى متصلاً، فلا تحتاج لإعادة الاتصال إذا ذهب إلى وضع الاستعداد، أو إذا أقفلته، فأنت دائمًا متصلٌ بالشبكة وليس ذلك فقط . . بل إنَّك لا تحتاج أيضًا إلى مزامنة بريدك الإلكتروني بالضغط على زر لجلبه، بل بمجرد أن تُرسل لك الرسالة فإنَّها تظهر في صندوق بريدك!

3-معيار أجهزة الطباعة الكفية: هذه الميزة، وهي سهولة الطباعة التي لا نظير لها جعلت من هذا الجهاز خيار الصمِّ والبكم في العالم، وأنا لا أمزح هنا، فمع كل جهاز جديد يوجد رقم خاص مميز للجهاز، إذا أضفت رقم جهاز صديقك فيه، فإنَّك تشتطيع مراسلته وإرسال الصور والمقاطع المتحركة ((مجانًا))، فإذا أضيف هذا إلى سهولة وسرعة الطباعة الرهيبة عليه فإنَّه أصبح لسان هؤلاء  القوم وأذنهم؛ فسبحان الله الذي يسَّر ما يعوضهم عن فقد هذه النعمة .

4-طول عمر البطارية : لا يوجد جهاز كفي في العالم يضاهي (البلاك بيري) في عمر البطارية، فهو يعمل لأيام وأيام بدون إعادة شحن!! ثم إنَّ شحن البطارية يتم بشكل سريع بعدها .

5-الحماية الأمنية: بتفعيل نمط حماية 128 بيت، فإنَّ (البلاك بيري) هو الخيار الأول للجهات الحساسة التي تتطلب حماية عالية لبياناتها .

  6احتمال الإصابة بفيروس ضعيف : لأنَّ أغلب تطبيقاته محمية بشهادة ينبغي التحقق منها من الشركة الأم

7- جهاز الكل في واحد: لقد فاق هذا الجهاز أجهزة النوافذ المتنقلة (وندوز موبيل) فانت تستطيع آداء أغلب المهام بدون الحاجة إلى تحميل برامج خارجية، ويميز هذا الجهاز بالانسجام القوي بين تطبيقاته، وترابط مهامها، فإذا أرسل إليك أحدهم رقم صديقك في رسالة نصية، فإنَّك تستطيع مباشرة بالضغط على الرقم المرسل مكالمته مباشرة بدون الخروج من التطبيق والذهاب إلى تطبيق الهاتف، وتستطيع إرسال صورة لمقتطف من كتاب بدون الخروج من تطبيق التصوير .كما أنَّ برامجه تتميز بالتوافق مع المعايير المكتبية، فتستطيع باستخدام برنامج المحادثة المدمج معه أن تخاطب جميع من تعرف، سواء في الهوتميل أو الياهو أو الجوجل أو . . . إلخ بدون الحاجة إلى تثبيت تطبيقات إضافية!كما تستطيع تحميل القواميس والمصاحف والخرائط وتشغيل الصوتيات بواسطة هذا الجهاز .
8-  متعدد المهام: تستطيع تشغيل أكثر من تطبيق في وقت واحد
**عيوب البلاك بيري
1-      تطبيقاته قليلة جدًا: مع أنَّ شركة( RIM) لها مجهود جبَّار في تطوير ودعم التطبيقات لمنصتها، والتي بلفت ألفًا وثلاثمئة من التطبيقات، فضلاً عن التطبيقات التي برمجها المطورون بانفراد، فإنَّ المستخدم سيفتقد العديد العديد من التطبيقات المفيدة  .
2-      دعم اللغة العربية ضعيف ومحدود: البرامج العربية في (البلاك بيري) أقل من أصابع اليد الواحدة،
3-      واجهة غير جذابة: لا يعتبر هذا النظام ذو واجهة جذابة منافسة لنظم التشغيل
       الخـــلاصـــة: 1- هنالك فوائد كبيرة للمؤسسات التي سوف تعتمد هذا النظام ولكن مع التركيز انه يصلح للإدارات التي تعتمد أساسا على التقنية في أداء عملها مثل استخدام الأنظمة الخلفية و أنظمة التعاون المشترك (البريد الالكتروني، أنظمة سير الإجراءات.. الخ) داخل منشأتها وتريد أداء أعمال خارج نطاق مبانيها مستفيدة من الاتصال الدائم بأنظمتها، أما المؤسسات التي ليس لديها أنظمة أصلا او لا تعتمد على البريد الالكتروني والانترنت في أعمالها فلا داعي للخوض في المشروع والذي سوف يكون مكلف اقتصاديا دون مردود على الأداء أو الإنتاج.2-  يعتمد نظام و أجهزة بلاك بيري على شركاء الاتصالات (مثل شركة الاتصالات السعودية/ موبايلي) في تقديم هذه الخدمة، لذا من المهم مراجعة أداء هذه الشركات مع بلاك بيري لتأثيرهم الكبير عليها في حال فشلهم في توصيل الخدمة بكفاءة عالية. ونحن حاليا في صدد تجربتها مع احد الشركات التي طبقت نظام البلاك بيري.
3- كثير من الشركات الكبيرة دخلت هذا المجال بنفس الفكرة “Push Technology” مثل موتورولا ونوكيا، حيث قامت شركة موتورولا بمنافسة شرسة ضد بلاك بيري في أمريكا الشمالية
 
من خلال تقديمهم أجهزتهم الخاصة من فئة كيو Q، وهذا ما قامت به شركة نوكيا في أوروبا من خلال تقديمهم لأجهزتهم الخاصة من فئة E61 للحصول على الحصة المتوقعة وهي 20 مليون مستخدم لهذه التقنيات. لذا من الأفضل دراسة جميع المواصفات والإمكانات من عدة شركات لاختيار الأفضل، أيضا مع دراسة التكاليف المالية بهذا الخصوص.


المراجـــــــــــــــــع



·       مجلة (PC) الطبعة العربية

·       كتاب أساسيات أمن المعلومات د. محمد القاسم

·       التكنولوجيا والإعلام د. يحيى اليحياوي

·       التقنيات والحضارة الطبعه العربية (لويس مومفورد)