الأحد، 28 نوفمبر 2010

التكنولوجيا في خدمة الطب

التكنولوجيا في خدمة الطب


قال علماء أمريكيون أن مستقبل علاج أمراض القلب والسرطان وغيرها من الحالات الخطيرة قد يكمن في جيل جديد من الرقائق الحاسوبية المجهرية . وتكهن هؤلاء أن أجهزة كهروميكانيكية بيولوجية دقيقة ستزرع في جسم المريض لإيصال جرعات الدواء أو حمل الخلايا الجيدة إلى الأنسجة التالفة . وقال مايكل كاليجويري , مدير الأبحاث السريرية في مركز أمراض السرطان لجامعة أوهايو , أن هناك إمكانية لتطوير رقاقة حاسوبية تحتوي على لقاح مضاد للسرطان يمكن تمريره بجرعات دقيقة في أجزاء معينة من الجسم

وقد عرضت التصورات الجيدة لمستقبل مجال التكنولوجيا الطبية الحيوية خلال المؤتمر العالمي للتكنولوجيا الدقيقة في ولاية اوهايو الأمريكية . وقال الدكتور روبرت ميتشلر , رئيس قسم الجراحة الصدرية في جامعة ولاية اوهايو الأمريكية " أن بين التطبيقات العديدة للتكنولوجيا النانومترية في مجال الطب تطوير تقنيات جراحة روبوتية " .

وقد استخدام الدكتور ميتشلر في دراسة قام بها مؤخراً تقنية الروبوت ( الإنسان الآلي) لتطعيم الشرايين من جدار الصدر حتى القلب عند 60 مريضاً . والآن يتوقع الدكتور ميتشلر بأن هذه التقنيات التي تم الوصول بها إلى مناطق بالغة الصغر في الجسم بدقة متناهية قد تسمح بوضع الرقائق الحاسوبية المجهرية في الأنسجة أو الأوعية الدموية . ويمكن للرقائق بعد ذلك أن تمرر العقاقير أو حتى الخلايا الجذعية لتحفيز إصلاح الأنسجة الموضعي . وتوقع الدكتور ميتشلر أن تبدأ التجارب السريرية على البشر في غضون خمس سنوات من الآن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق